Instagram Facebook YouTube

10 أخطاء تؤثّر في استقرار الطّفل النّفسيّ.

كثيرةٌ هي النّظريّات النّفسيّة والتّربويّة الّتي تتكلّم عن التّربية السّليمة، وقد نجدها في بعض الأحيان تتوافق في ما بينها وفي أحيانٍ أُخرى تختلف؛ فنجد أنفسنا حائرين.

هذه الحيرة هي نوعًا ما طبيعيّةٌ بخاصّةٍ أنّ لكلّ طفلٍ طبعه الخاصّ ومع كلّ طفلٍ تختلف أساليب تعاملنا معه. ولكن، هناك أُسُسٌ لا يُمكن الاستغناء عنها في تربية الطّفل، لأنّها أساسيّةٌ في دَعْم نموّه وتطوّره الجسديّ والنّفسيّ.

إليكم 10 أخطاء يجب أن نتفاداها دائمًا في علاقتنا مع الطّفل:

1- تحميل الطّفل مسؤوليّة سعادة أو تعاستنا كأهلٍ.

2- تذكير الطّفل بأخطاء الماضي عند أيّ هفوةٍ بسيطةٍ.

3- عدم الإصغاء إلى الطّفل بخاصّةٍ عندما يكون بأمسّ الحاجة إلى الكلام.

4- عدم الثّقة بالطّفل والتّشكيك دائمًا بصحّة كلامه.

5- التّكلّم عن أموره الشّخصيّة أو أسراره مع النّاس.

6- التّوقّع من الطّفل أن يكونَ كاملًا أو مثاليًّا.

7- رَبْط حبّنا للطّفل بتصرّفاته أو إنجازاته.

8- التّطرّف بالعقاب أو غيابٍ كاملٍ للمحاسَبة عند كَسْر قوانين المنزل.

9- تلبية طلبات الطّفل كلّها والإفراط في تغنيجه.

10- إشعار الطّفل أنّه مركزُ الكون.

 

في النّهاية، يبقى أن نُشيرَ إلى أنّ التّربية هي ليست مُهمّةً سهلةً،  وكي يتربّى الطّفل في بيئةٍ سليمةٍ فإنّه في حاجةٍ إلى أهلٍ سعداءَ وناضجين وليس لأهلٍ كاملين أو مثاليّين.

 

الكاتب
.ايلي غزال أخصائي نفّسي

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم