Instagram Facebook YouTube

25 تقنيّة لدعم الطّفل في ضبط النّفس

إنّ القدرة على التّحكُّم بالمشاعر مهارةٌ أساسيّةٌ تساعد أطفالكم في مواجهة ضغوطات الحياة، الآن وفي المستقبل. فالأطفال الّذين يُتقِنون هذه المهارة، هم أكثر احتمالًا أن:


أ-  يتحسَّنَ أداؤهم المدرسيّ.

ب- يتصرَّفوا وِفقًا للقواعد الاجتماعيّة، ويكوِّنوا صداقاتٍ.

ج- يُصبحوا أكثر استقلاليّةً.

أمّا التّقنيّات الّتي يُمكنكم إطلاع صبيانكم وبناتكم عليها، فهي:

  1. ممارسة تمارين التّنفُّس، نستعين بالمعينات البصريّة (مثل لوحات الحائط). 
  2. معانقة لعبتك المحشوّة المفضَّلة.
  3. معانقة الحيوانات الأليفة أو اللّعب معها.
  4. كتابة رسالةٍ إلى شخصٍ تودّ إخباره عن مشاعرك أو عن موقفٍ مزعجٍ تمرّ به. 
  5. تنشُّق عطرك المفضَّل. فمركز حاسّة الشمّ يتداخل في الدّماغ  مع المِنطقة الّتي تتحكّم بالمشاعر، لذلك يُمكن أن يكونَ لبعض الرّوائح تأثيرٌ مهدِّئٌ على الأعصاب (مثل: الزّيوت الأساسيّة).
  6. الإصغاء إلى دقّات قلبك وعدّها.
  7. تخيُّل شكل ما تُحسّه أو ما يدور في رأسك، ثمّ رَسْمه والاحتفاظ بالرّسم أو تمزيقه ورميه (كما تشاء).
  8. عَصْر لعبةٍ طريّةٍ (مثل: كرات التّوتُّر أو عجينة اللّعب)، فالضّغط بالمفاصل يُرسِل إشاراتٍ مهدِّئةً إلى الدّماغ).
  9. الصّراخ تحت الغطاء أو الوسادة.
  10. صُنْع خيمةٍ أو قلعةٍ من الألعاب أو الوسائد والشّراشف، ثمّ الجلوس بداخلها لقراءة كتابك المفضَّل.
  11. ممارسة التّمارين الرّياضيّة، فهي تساعد على التّنفيس عن الغضب. هي أيضًا  تحفِّز الدّماغ على إفراز الإندورفينات أو ما يُعرَف بهرمونات السّعادة.
  12. الاستماع إلى الموسيقى والتّعبير عن المشاعر بالرّقص أو بالغناء، بصوتٍ عالٍ.
  13. ممارسة يوڠـا الأطفال، نستعين بالمعينات البصريّة (مثل: مُلصَق يفسِّر الحركاتِ الأساسيّة).
  14. القيام بتحدّي العدّ التّنازليّ، حيث تُسمّي 5 أشياء تراها حولك، 4 أشياء تسمعها، 3 أشياء تستطيع لمسها، شيئين تستطيع شمّهما، وشيئًا يمكنك تذوُّقه. هذا التّمرين  يساعد الدّماغ على التّركيز بمَهامّه الحسّيّة والانشغال عن الانفعالات العاطفيّة. 
  15.  المشي في الطّبيعة.
  16. استخدام بطاقات المشاعر للاختيار الخاصّة بك، ثمّ التّعبير عنها. 
  17. معانقة أحد والدَيْك أو إخوتك أو أيّ شخصٍ تُحبّه.
  18. شُرْب الماء بوفرةٍ، فهذا يخفِّض معدَّلاتِ التّوتُّر والمشاعر السّلبيّة لديك ويعدِّل مزاجك. كما أنّ الحركة لإحضار الماء تُبعدك عن مٌحفِّزات الغضب المباشرة، وتمنحك بعض الوقت لعدم التّسرُّع بردود أفعالك. 
  19. الرّكض أو المشي حول المنزل لبضع دقائق. 
  20. الاستحمام بالمياه الدّافئة.
  21. تسمية 5 من أشيائك المفضَّلة الّتي تمتلكها، فهذا يخلق شعورًا بالامتنان يُهدِّئ مركز المشاعر في الدّماغ. 
  22. تلوين الرّسومات داخل الخطوط مع الاستلقاء على البطن.
  23. وَضْع سمّاعاتٍ عازلةٍ للصّوت، والإصغاء إلى أصواتٍ مهدِّئةٍ (مثل: أصوات المطر، الموج، النّهر ، الرّيح، العصافير، خرخرة القطط…).
  24. الاتّصال بأحد الأصدقاء والتّكلُّم معه.
  25. تكرار تعابير التّحدُّث الذّاتيّ الإيجابيّ، نستعين بالمعينات البصريّة (مثل: مُلصَق يذكِّر بهذه التّعابير).          

 

أخيرًا،،  تلفت "أرجوحة": من المهمّ ألّا يوصِلَ مقدِّمي الرّعاية إلى الأطفال رسالةً بأنّ الإحساس بهذه المشاعر خطأٌ أو سيّئٌ؛ ويجب بالتّالي التّوقُّف عنها. بالعكس، فإنّ فَهْمها واعتبارها ردّاتِ فعلٍ طبيعيّةً، خطوةٌ أساسيّةٌ للتّعامل معها.

 

الكاتب
رنا العريضي

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم