Instagram Facebook YouTube

7 طرائق والديّة لتخطّي قلق الانفصال

بدايةً، تفسّر "أرجوحة" معنى هذا المُصطلح:

هو يعني خوف الطّفل من البقاء بعيدًا من أهله أو مقدِّمي الرّعاية،

فكيف نساعد الصّغير/ ة جدًّا، في هذه الحال؟

  1. قبل أن نتركَ الطّفل في مكانٍ جديدٍ (مثل: منزل أحد الأصدقاء أو الأقارب، الحضانة، المدرسة)، يُفضَّل أن نمضي معه بعض الوقت ونتردُّد إليه أكثر من مرّةٍ.
  2. قبل أنّ ننسحب، نتأكَّد من أنّه مندمِجٌ في نشاطٍ ممتعٍ. ثمّ نبتسم ولا نُظهِر على وجهنا القلق أو الحزن. وأخيرًا نقول: "وداعًا" بسرعةٍ ولا نُطيل. 
  3. نسمح له أن يحملَ معه شيئًا من أغراض المنزل أو إحدى ألعابه المفضَّلة.
  4. نستمتع إذا خرجنا للتّسوُّق، لمشاهدة فيلم، أو لتناوُل الغداء خارج المنزل وتركنا الطّفل عند أحد الأصدقاء أو الأقارب؛ فهذه التّجارب كلّها تُحضِّره ليتقبَّلَ غيابنا بسهولةٍ أكثر.
  5. نكون صريحين معه ونُشرِكه في التّخطيط ليومه. فنقول له مثلًا: "ماما الآن يجب أن تذهبَ إلى العمل. سآخُذكَ لتمضية النّهار في الحضانة. سوف أُنهي عملي في السّاعة الخامسة وأعود لاصطحابكَ إلى المنزل. ماذا تودّ أن نفعلَ معًا بعدما أعود؟ يُمكننا مثلًا إكمال اللّوحة الّتي بدأناها البارحة أو قراءة قصّتكَ المفضَّلة من جديدٍ؟". نقوم بهذا حتّى مع غير القادرين على الكلام بعد، فَهُم قادرون على فَهْم ملامحنا ونبرة صوتنا، حيث تُشعرهم بالأمان.
  6. نمدح شجاعته واستقلاليّته كلّ نهارٍ يمضيه من دوننا، ولا ننتقده أو نتذمَّر أمامه إذا لم يستطِعْ فِعْل ذلك بسهولةٍ بعد.
  7. نقرأ له قصصًا حول أطفالٍ يذهبون إلى الحضانة أو المدرسة، فيَشعُرون بقلق الانفصال. ثمّ نناقشها معًا. 

 

أخيرًا يهمّ "أرجوحة" التّوضيح بأنّ قلق الانفصال يرتبط بمراحل نموّ الطّفل. هكذا، في حين يبدأ هذا الخوف بين عمر الـ 7 والـ 10  أشهُرٍ، فهو يبلغ ذُرْوته عندما يبدأ الطّفل بالزّحف أو المشْي، وغالبًا ما يختفي تدريجيًّا مع العمر.   

 

الكاتب
رنا العريضي

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم