Instagram Facebook YouTube

8 نصائح لتحسين طرق اللّعب

قبل كلّ أمرٍ،

تُشير "أرجوحة" إلى أهمّيّة مراقَبة طريقة لَعِب الطّفل وحده، 

من أجل اكتشاف اهتماماته الفرديّة.

هكذا، فإنّ رؤية الأُمور من مِنظار الأطفال، تُعلِّم الكثير عنهم. 
 

1- نتَّخذ وضعِيّةً تصل حدود قامة الطّفل؛ أيّ نجلس حتّى تتلاقى عيوننا. هذا لأنّ عندما لا نعود على مستوى النّظر نفسه مع الطّفل، يضعَف التّواصل غير الشّفهيّ في ما بيننا.

2- نتَّبع إرشاداتِ الطّفل، بخاصّةٍ أنّ لدى كلّ واحدٍ طريقته المفضَّلة باللّعب. أمّا في محاولتنا للسّيطرة على مسار النّشاط، نُفقِد الطّفل الاهتمام بما يصنع. لذا، ننصح الأهل بأنّ يعدّوا أنفسهم دائمًا بمثابة مساعِدين للأبناء والبنات، وليس مراقِبين ولا مصحِّحين لهم.

3-  عندما يتدخَّل الكبير في لعبة الصّغير، سوف يشعُر الأخير أنّ فعله مهمٌّ لمَنْ يتجاوزه بالعمر أيضًا. وجديرٌ في هذه المرحلة أن نشجِّعَه من أجل متابَعة النّشاط، لا كفّه. 

4- نوفِّق بين قدراتِ الطّفل وشروط اللّعبة المُختارة؛ ففي حين أنّه من الجيّد تضمين النّشاطات بعض التّحدِّياتٍ أحيانًا، على هذه أن تتماشى دائمًا مع مرحلة التّطوُّر العمريّ للّاعبين/ـات.

5- نخصِّص وقتًا من أجل اللّعب معًا على الأرض، بالمعنى الحرفيّ للعبارة. وإنّنا لا نقصد هنا الصّغار جدًّا فقط، حيث من حقّ البنات والصّبيان جميعًا الاستحواذ على انتباه أبائهم وأمّهات المباشر في خلال أوقاتٍ معيّنةٍ. 

6- نمدح طريقة الطّفل في كلّ مرّةٍ تسنح لنا الفرصة بذلك، ما يشجِّعه على الابتكار(نقول: "أعجبني البرج الّذي بنيتَه"، أو "لقدِ اخترتَ لعبةً رائعةً!"). في المقابل، ننتبه جيّدًا إلى ألّا ننتقدَه على "الخطأ" في أثناء المرح (لا نقول: "إنّ الورقة الّتي تستخدِمها لا تبدو كرداء سوپرمان! استخدِمِ المنشفة بدلًا منها"). 

7- نشجِّع الطّفل على اللّهو بألعاب الطّرائق مختلفةٍ وبسيطةٍ، فتُحفِّز مخيِّلته الحُرّة (مكعّبات البناء وكرات الإسفنج…) أكثر من تلك الّتي تفرض طرائقَ وقواعدَ صارمةً إلى حدٍّ ما (دفاتر التّلوين أو اللِّعَب اللّوحيّة).

8- ندعوا أولاد الجيران إلى اللّعب مع طفلنا، فنحضِّر لهم مساراتٍ جماعيّةٍ مع الموادّ أو الوسائل اللّازمة، نراقب سلامتهم ونشاركهم أفعالهم فقط نزولًا عند رغبتهم.

 

أخيرًا،نحرص على أن نضعَ مع الطّفل برنامجًا يُحبّه،

 لأنّ العكس سوف يسبِّب له التّوتُّر. 

كما ننوِّع محتوياتِه بتوازنٍ، كي لا تُصبحَ ضاغطةً علينا، الطّفل ونحن. 

 

الكاتب
رنا العريضي

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم