Instagram Facebook YouTube

احتقان الثّدي، عوارضه ونصائح لتفاديه

من الطّبيعيّ أن تشعرَ الأمّ بتغيّراتٍ في الثّدي بين اليوم 3 و5 بعد الولادة، حيث يتحوّل الصّمغ تدريجيًّا إلى حليبٍ أقلّ كثافةً، أكبر في الكمّيّة وأبيض اللّون. عندها، تحسّ الأمّ بامتلاء الثّدي الّذي يُمكن أن يُصبحَ دافئًا وأثقل بعض الشّيء. من المهمّ التّفرقة بين الامتلاء الطّبيعيّ الّذي يتلاشى بعد الرّضاعة والاحتقان المَرَضيّ الّذي يتميّز بحدّيّته. 

حضّرنا  لكم في "أرجوحة" عوارض التّحجير لتمييزه عنِ امتلاء الثّدي وبعض النّصائح لتفاديه.

 

غالبًا ما يكون التّحجير منتشرًا في الثّدي بأكمله أو حتّى الثّديَيْن معًا، كما يمتدّ إلى مِنطقة الإبط عند بعضهنّ. قد يكون التّورّم شديدًا لدرجةٍ أنّه قد يمنع الْتقام الطّفل بالثّدي. 

تختلف العوارض، وأبرزها:

  • ثديٌ ممتلئٌ، دافئٌ وقاسي الملمس.
  • جلدٌ مشدودٌ ولامعٌ.
  • ألمٌ يزداد عند الضّغط.
  • شعورٌ بنبضٍ في الثّدي.
  • ارتفاعٌ معتدلٌ في الحرارة.

 

بعض النّصائح للتّخفيف من الامتلاء وتفادي احتقان الثّدي:

  • الرّضاعة عند الطّلب: ننصح بالرّضاعة عندما يُبدي الطّفل علاماتِ الجوع الأولى 
  •  ينام بعض حديثي الولادة فتراتٍ طويلةً. لذا، من المهمّ التّأكّد من إيقاظهم للرّضاعة كلّ 2 – 3 ساعاتٍ في هذه الحال.
  • عدم تخطّي الوجبات: يرضع الطّفل بكثافةٍ بمعدّل 10 – 12 مرّةً في الأيّام الأولى.
  •  ننصح بالرّضاعة مباشرةً من الثّدي في خلال النّهار واللّيل.
  • عدم تحديد مدّة الرّضاعة: اِسمحوا للطّفل بالانتهاء من الثّدي الأوّل قبل عرض الثّاني.
  • التّأكّد من وضعيّة الرّضاعة والْتِقام الطّفل السّليم بالثّدي.
  • تفادي استخدام حمّالة صدرٍ ضيّقةٍ.

غالبًا ما تساعد هذه النّصائح على الحدّ من امتلاء الثّدي حيث يُصبح أكثر طراوةً بعد الرّضاعة وتتلاشى العوارض. 

 

في حالٍ دام ألم الاحتقان بعد الرّضاعة وتطبيق النّصائح أعلاه، أو في حالٍ أحسستِ به خارج أوقات الرّضاعة، من الضّروريّ البَدء بخطواتٍ علاجيّةٍ، فالألم ليس طبيعيًّا وبإمكان الاحتقان أن يتطوّرَ إلى الْتِهاب إذا لم يُعالَجْ كما يجب.

 حضّرت لكِ "أرجوحة" إرشاداتِ علاج الاحتقان في هذا المقال:

 

الكاتب
.نور الهدى عزالدّين مستشارة دولية للرضاعة الطبيعية

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم