Instagram Facebook YouTube

الأُسبوع الأوّل والثّاني من الحمل

تمرّ فترة الحمل بالعديد من المراحل، حيث تقسَّم إلى 3 فصولٍ، كلّ فصلٍ يضمّ 3 أشْهُرٍ، وكلّ شهرٍ مؤلَّفٍ من 4 أسابيع.

لذا، اختارت «أرجوحة» أن  تقدّمَ  عبر سلسلة مقالاتٍ معلوماتٍ خاصّةً بكلّ أُسبوعٍ من الحمل.

ماذا يحصل في الأُسبوع الأوّل والثّاني من الحمل؟

 يعتبر الطّبيب المختصّ أنّ مدّة الحمل هي 40 أُسبوعًا، بحيث يبدأ العدّ منذ اليوم الأول من الدّورة الشّهريّة للمرأة.

لذلك، في الأُسبوع الأوّل والثّاني لا تكون المرأة حاملًا بعد. ولكن، جسدها يبدأ بالاستعداد للإباضة ثمّ الحمل وتكوين طفلها الرّضيع.

فماذا يحصل؟

بعد الانتهاء من الدّورة الشّهريّة (غالبًا مع نهاية الأُسبوع الأوّل) يقوم الجسم بإفراز الهرمون المنشّط للحوصلة الّذي يؤدّي إلى نموّ الجريبات المبيضيّة المسؤولة عن إطلاق البُوَيضات. كما يحفّز الجسم إفراز الهرمون الملوتن الّذي يساعد على إتمام عمليّة الإباضة. تشهد المرأة في هذه الفترة تغيُّراتٍ على صعيد هرمونَيِ الأستروجين والبروجستيرون.

في خلال الأُسبوع الثّاني، تخرج البُوَيضة من المبيض وتنطلق عبر قناة فالوب باتّجاه الرّحم. في حال حدوث جُماعٍ، تنطلق الحيوانات المنويّة باتّجاه البُوَيضة بهدف تلقيحها في خلال 12 ساعة فقط. في حال لم يتمّ الْتقاء الخليّة المنويّة بالبُوَيضة، تتابع الأخيرة طريقها باتّجاه المهبل حيث تخرج على شكل دورةٍ شهريّةٍ.

وفي حال تمكَّن الحيوان المنويّ من اختراق البُوَيضة وتخصيبها، تصبح هذه الأخيرة مغلقةً ذات جدارٍ قويٍّ، تلتصق بعدها بجدار الرّحم لتبدأَ بذلك مسيرة الحمل. ومنذ تلك اللّحظة، تبدأ المرأة بملاحظة بعض أعراض الحمل على الرّغم من أنّ الطّفل لم يتكوّن بعد.

هل تظهر أعراض الحمل في خلال الأُسبوع الأوّل والثّاني؟

الأعراض الّتي تظهر في الأُسبوعَيْن الأوّل والثّاني هي أكثر أعراض الإباضة وتلقيح البُوَيضة، لأنّ الحمل لم يحصل بعد في هذَيْن الأُسبوعَيْن!

يُمكن للمرأة أن تشعرَ ببعض الأعراض البسيطة وأوّلها غياب الدّورة الشّهريّة، يرافقها شعور بالإرهاق والغثيان، مع ازدياد في حاسّة الشّمّ وتغيُّر في المذاق. كما تشهد تقلُّبًا للمزاج نتيجة التّغيُّرات الهرمونيّة في الجسم. بالإضافة إلى تغيُّر في شكل وحجم الثّديَيْن، مع اختلاف في رائحة الإفرازات المهبليّة ولونها حيث تميل إلى اللّون البنّيّ.

 

تتمنّى «أرجوحة» بداية حملٍ صحّيّةً لكلّ أُمّ!

الكاتب
ماري حصّري

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم