Instagram Facebook YouTube

الدّليل الوالديّ لإجابة الأطفال، حول "كورونا

لدى الصّغار  الكثير من الأسئلة حول الجّائحة المُستجدّة، وقد يتلقون المعلومات المغلوطة أو حتّى المخيفة، أحيانًا.  

أيضًا، قدّ يقلقون على كبار السّن بين الأقارب والأحباب، إذا ما أصابهم الڨيروس وأصبح يهدّد حياتهم؛ 

أو قدّ لا يدرون بعد كيفيّة التّصرف تجاه أقرانهم الّذين قد أصابوا، فيُخشى عليهم من الوقوع في سلوكيّات "الوصم" أو "التّنمر".

هنا ، تقدّم "أرجوحة"  اقتراحات للأجوبة على بعض أسئلتهم الشّائعة أو الحسّاسة؟ 

 

1- "هل سوف أمرض، بدوري؟" 

"حقيقةً، كلنا معرّضون للمرض. إلّا أنّ الخبر الجّيد، هو أنّ عدد الأطفال الذين أصيبوا بالكورونا، ما زال ضئيل  جدًا حتّى اليوم. أكثر بعد، معظمهم تعافوا، وهذا  لأنّ أجسامهم قويّة، أيّ  قادرة على الدفاع عن نفسها."

 

2- "هل سيموت (جدّي)/ ستموت (جدّتي)؟"

"إنّ جسد  الكبير/ ة في السّن أقلّ قدرة على مقاومة الڨيروس من جسد  الطّفل/ ة؛ وبالتّالي، في حال المرض، يحتاج الجدّان إلى مزيد من العناية من قبل الأطّباء، الممرضّين والعائلة. مع هذا، إنّ إصابة أحدهما بالڨيروس، لا تعني بالضّرورة أنّه سوف يغادرنا."

"لأننا  نهتم بصحّة تيتا و جدّو، لا نزورهما حين نشعر بعوارض الكورونا. أيضًا، هما لا يخرجان  كثيرًا، لحماية نفسيهما من التقاط العدوى"

 

3- "متى سوف نعود إلى المدرسة؟"

حين يخفّ عدد المصابين/ ـات، داخل  بلدنا. 

 

"لماذا لا نستطيع الذّهاب إلى الأماكن المُغلقة، حتّى عندما يبقى المصابون بكورنا في البيت أو المستشفى؟"

لأن الشّخص المصاب قدّ يبدو معافى طيلة 14 يوم. وخلال هذا المدّة، قدّ ينقل العدوى إلى الآخرين.

أخيرًا،  "أرجوحة"تتمنى دوام العافية للكل!

 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم