Instagram Facebook YouTube

الدّليل الوالديّ لدعم الأطفال في التّوعيّة، حول كورونا

 

 

من المهم أوّلًا أن نعرّف الطّفل على سبل الوقاية من الكورونا، 

 ثم أنّ نساهم بنشرها معًا، وسط محيطنا المباشر، 

وقدّ تُساعد  الطّرق التّاليّة:

 

  • يمكن للطّفل أنّ يذكّر باقي أفراد العائلة، دوريًّا، بغسل اليدين؛ 
  • أنّ يساعد الكبار في السّن، داخل العائلة، على اتخاذ تدابير الوقاية؛ 
  • أنّ ينصح التّلاميذ بالتّدابير نفسها، داخل المدرسة، عند الحاجة؛
  • في أماكن اللهو، أنّ يعقّم الأسطح ويغسل الألعاب، مع أصدقائه؛
  • أنّ لا يشارك بسلوكيات "الوصم" ولا "التّنمر" تجاه كل من تظهر عليه أعراض الكورونا أو يصاب بالفعل؛ بل على العكس: أنّ يحدّ من هكذا تصرفات، عبر الطّرق التّالية:
  1. نشرح له بوضوح أنّ المصاب بالكورونا، كبيرًا هو أمّ صغير،  ليس مسؤولًا عمّا وصلت إليه حاله. 
  2. إذا لاحظ أنّ صديقه في المدرسة  يسعل أو يشعر بالتّعب باستمرار، من الجّيد طمأنته أنّه قدّ لا يكون بالضّرورة مصاب بالكورونا؛ وأنّه، قريبًا جدًا، سوف يغدو بخير. 
  3. من الجّيد  أيضًا دعم هذا الصّديق في إخبار المعلّمة/ الأستاذ بالأمر، من أجل طلب العودة للبيت، للرّاحة.
  4. نشير هنا أنّه علينا مساعدة الطّفل مسبقًا بـ "تعبئة خزّان كلمات" غير جارحة ولا عدائيّة للإستعمال في مواقف مماثلة.  
  5. يمكننا، بلطف، حثّ الطّفل على تعلّم أهميّة التآزر الإجتماعي، عند انتشار الأوبئة: كأنّ يحافظ على التّواصل عن بُعد مع صديقه المُصاب، يعبّر له عن حبّه رغم وجود المسافات ويشجع أقرانه على القيام بالمثل. 

 

أخيرًا،  "أرجوحة"تتمنى دوام العافية للكل!

 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم