Instagram Facebook YouTube

الثّلث الرّابع من الحَمْل: نصائح للتّعامل مع الطّفل!

يُعرَف الثّلث الرّابع من الحَمْل بالأشْهُر الثّلاثة الأولى الّتي تلي الولادة، وهي من الأشْهُر الصّعبة كوننا والطّفل نستعيد نشاطنا بعد الولادة، كما نتعرّف إلى المولود الجديد الّذي بدوره يتأقلم مع العالم الخارجيّ.

حضّرت لنا «أرجوحة» هذا المقال الّذي يتضمّن أبرز النّصائح لدعم الطّفل في خلال هذه المرحلة.

 

قد يبكي الطّفل أحيانًا من دون سببٍ واضحٍ لنا أو يبدو أنّه كثير الانزعاج. قد يعود سبب هذه التّصرّفات إلى حاجته الماسّة إلى التّواصل الدّافئ الّذي اعتاد عليه داخل الرّحم. لا ننسى أنّ العالم الخارجيّ جديدٌ بالنّسبة إليه، وقد يكون مخيفًا حيث إنّه لم يتأقلم مع انفصاله عن الرّحم بعد. إضافةً إلى ذلك، قد يبكي بسبب المبالغة في تحفيز حواسّه من العالم الخارجيّ الجديد كالأصوات العالية أوِ الرّوائح الغريبة على سبيل المثال. نستطيع أن نساعدَ الطّفل في هذه المرحلة من خلال تقليد حياته داخل الرّحم قَدْر الإمكان، فنُشعِره بالأمان الّذي يبحث عنه. 

 

إليكم بعض النّصائح الّتي يُمكننا تطبيقها:

  • نطوِّق الطّفل بذراعَيْنا، إذ نحاكي بهذه الطّريقة الحياة داخل الرّحم، فهذه الوضعيّة تُشعِره أنّه محاطٌ كما في السّابق. لا يرتاح الطّفل عندما يستلقي وحيدًا على ظهره، بل يفضِّل أن نحملَه بوضعيّة الجنين حيث تكون يداه وركبتاه مثنيَةً تُجاه صدره.
  • نستخدم حاملة الأطفال، حيث يكون الطّفل الأقرب منّا ويشعُر بالاحتواء كما في الرّحم.
  • نُكثِر من الملامسة الجلديّة، حيث يشعُر الطّفل بنا وبدقّات قلبنا، فيكون أكثر أمانًا.
  • نستطيع مشارَكة السّرير مع احترام قواعد السّلامة.
  • نُرضِع الطّفل، فالرّضاعة تؤمّن الكثير من هذه العوامل.

 

يحتاج الطّفل إلى الكثير من الاهتمام والملامسة الجسديّة أوِ القرب من أشخاصٍ بالغين حتّى يشعُرَ بالأمان وينمُوَ بشكلٍ أفضل.

 

تتمنّى «أرجوحة» أن يساعدَنا هذا المقال على تلبية احتياجات الطّفل في خلال الثّلث الرّابع من الحَمْل.

 

الكاتب
.نور الهدى عزالدّين مستشارة دولية للرضاعة الطبيعية

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم