جلد الذات هو لوم أنفسنا بشكل مبالغ فيه عند كلّ خطأ أو تقصير، حتى لو كان الخطأ خارجًا عن إرادتنا. وأحيانا عند تصرف ليس بالضرورة أن يكون خاطئا حتى.
يلاحقنا شعور بأنّنا غير كافين، أو أنّ الآخرين أفضل منّا، وتنتابنا حالة من القلق من أن نفشل في دورنا كآباء وأمّهات، ممّا قد يؤثّر على العلاقة بيننا وبين طفلنا.
هل يحصل معكم التالي؟
- لوم النفس على كلّ مشكلة تواجه طفلكم.
- الشعور المستمرّ بالتقصير مهما بذلتم من مجهود.
- مقارنة أنفسكم بغيركم من الأهل الذين ترونهم مثاليين.
- الشعور بالذنب عند اتخاذ قرار غير موفّق.
لماذا يجلد الأهل ذواتهم؟
- نشأوا في بيئة فيها لوم دائم أو خضعوا لتربية قاسية.
- الخوف الدائم من تكرار أخطاء أهلهم.
- الضغط الاجتماعي والمقارنة مع الأقران.
- وجود شريك دائم اللوم يقلل من ثقتنا في أنفسنا.
- حساسية نفسية أو عاطفية عالية.
- لكن قد يكون جلد الذات أحد أعراض مرض أو اضطراب نفسي.
ما آثار جلد الذات على الأهل والأبناء؟
- إرهاق نفسي دائم وشعور مستمرّ بالذنب.
- انعدام الثقة في النفس.
- آلام جسدية لا أساس عضوي لها.
- نقل الشعور بالذنب إلى الأطفال.
- توتّر في العلاقة مع الأبناء بسبب الشعور بالعجز أو الإفراط في الحماية.
- صعوبة في الاستمتاع بالأبوّة أو الأمومة.
لجلد الذات أسباب عدة، وتختلف أسبابه، تأثيراته ونتائجه وطرق التعامل معه من شخص لآخر، من المهم أن نحاول كبداية أن نتعرف على أسبابه، ونحاول الابتعاد اذا استطعنا عن الاشخاص أو المحيط الذي يعزز هذه النظرة السلبية تجاه أنفسنا، كما أنه من المهم أن نذكر أنفسنا بنقاط قوتنا، وأن نتقبل أن الفشل جزء طبيعي من عملية التعلم والتحقيق.