Instagram Facebook YouTube

كيف أساعد طفلي على التّعامل مع الطّفل المتوحّد بتقبُّلٍ واحترامٍ؟

قد يَشعُر الأهل ببعض الإرباك عند مصادفة طفلهم لطفلٍ يعاني التّوحّد، وذلك لعدم تدريبهم مسبقًا على هكذا موقفٍ. وفي ما يلي بعض النّصائح الّتي تنصحكم «أرجوحة» باتّباعها لتعليم الطّفل كيفيّة التّصرّف مع الطّفل المتوحّد.

  1. التّوعية: تعريف الطّفل إلى الأعراض والخصائص المميّزة للأطفال الّذين يعانون من التّوحّد من خلال البحث عن المصادر الموثوقة وعن الأعراض الّتي يُمكن ملاحظتها في طفلٍ يعاني التّوحّد وتفسيرها لطفلنا بشكلٍ مبسّطٍ.

 

  1. تجنُّب التّوقّعات الزّائدة: نعلّم الطّفل أنّ الأطفال الّذين يعانون التّوحّد ليس لديهم القدرة على التّفاعل الاجتماعيّ والتّعلّم بالطّريقة نفسها الّتي يتعلّم بها الأطفال الآخرون؛ فقد تختلف الطّريقة الّتي يُمكن أن نلعبَ بها معهم. لذلك، يجب مجاراة قدراتهم وعدم الضّغط عليهم.
  2. التّفاعل: نشجّع الطّفل على التّواصل مع الأطفال الّذين يعانون التّوحّد بشكلٍ طبيعيٍّ، بما في ذلك اللَّعِب معهم والتّحدّث والاستماع إليهم.
  3. الاحترام: من المهمّ أن يتعلّمَ الطّفل تقدير الأفراد الّذين يختلفون عنه، ويتمثّل ذلك في الاحترام. نشجّع الطّفل على التّحدّث بلطفٍ واحترامٍ مع الطّفل الّذي يعاني التّوحّد، وبالتّأكيد عدم الاعتداء أوِ التّنمّر عليه لأيّ سببٍ كان. 
  4. التّقبّل: نعلّم الطّفل قبول الأفراد الّذين يختلفون عنه، بما في ذلك الأطفال الّذين يعانون التّوحّد. يُمكننا أن تشجّعَ الطّفل على الاعتناء بالطّفل المصاب بالتّوحّد بالطّريقة نفسها الّتي يعتنون بها بأنفسهم وتقديم المساعَدة عند الحاجة وتعزيز الرّحابة، التّسامح والتّفهّم بين الأطفال.
  5. عدم الهمس والإشارة: نطلب إلى طفلنا عدم الهمس أوِ الإشارة إلى الطّفل المصاب بالتّوحّد، وعوضًا عن ذلك يُمكنه استخدام الكلمات البسيطة والواضحة للتّواصل معه كما لو أنّه يتحدّث مع أيّ طفلٍ آخر.
  6. تجنُّب الإحساس بالشّفقة: نفسّر للطّفل أنّ الأطفال الّذين يعانون التّوحّد ليسوا مختلفين عنه، بل إنّهم يحتاجون إلى الدّعم والتّعاون من المجتمع. فنتعامل معهم بطريقةٍ طبيعيّةٍ وعاديّةٍ، ومن دون أن نشعرَ بالشّفقة.

 

الكاتب
.مايا عزّ الدين اخصائية في التربية الايجابية

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم