Instagram Facebook YouTube

تحقيق الأهل للتّواصل الإيجابيّ مع الأطفال

بدايةّ، فلْنركِّزْ على مواضيعَ تهمّ كلّ صغيرٍ/ةٍ وِفقًا لفرادته/هـا و نجعل من مواقفَ الحياة اليوميّة

فرصًا للتّحدُّث إلى الأبناء والبنات.

وبالتّالي، لتعزيز تطوُّرهم اللّغويّ.  

 (مثل: أوقات التّسوُّق، الاستحمام، المشي في الشّارع…).

هكذا، نستطيع أن نُسمّي للبنت/الصّبيّ ما نرى و نشجِّعه/هـا على طَرْح الأسئلة 

ونطرح عليه/هـا أسئلتنا المفتوحة… 

مستخدِمين  كلماتٍ واضحةً وتناسب عمره/هـا.

علينا أيضًا أن نُصغِيَ إلى الأبناء بانتباهٍ ومن دون مقاطَعةٍ. 

  1. نلعب مع الطّفل.
  2. نخصِّص وقتًا لقراءة القصص والغناء معًا.
  3.  نستجيب لبكائه بطريقةٍ مُحبَّبةٍ على الدّوام.
  4. نراقبه، فنُبدي اهتمامنا بما يفعل. 

والجدير بالذِّكر هو أنّ الصّغار يتعلَّمون الكثير عن أنفسهم من خلال ملاحظة تعابير وجوهنا.

  1. نتّعرُّف إلى إشارات الطّفل (مثل: البكاء، التّأفُّف، الرّكل، الابتسام، النّظر، الالتفات، إطباق الفم ولغة جسده بشكلٍ عامٍّ). ثمّ نسعى إلى فَهْم هذه الإشارات، بخاصّةٍ أنّ الصّغار غالبًا ما يلجؤون إلى طرائقَ مختلفةٍ وغير لفظيّةٍ بهدف التّواصل معنا. 

أخيرًا، 

يهمّ "أرجوحة" أن تُلفِتَ إلى مدى أهمّيّة

 أن نجلسَ على مستوى الطّفل نفسه عندما نتحدَّث معًا،

وهذا من أجل الحفاظ على اتّصال العيون في ما بيننا.

 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم