العلاقات الأسرية القوية والإيجابية ممتعة ودافئة ولكنها مهمة أيضاً للأسباب عديدة منها:
- مساعدة الطفل على الشعور بالأمان والمحبة ،
- منح الطفل الثقة لاستكشاف عالمه وتجربة أشياء جديدة والتعلم
- تسهيل على عائلتنا حل المشكلات وحل النزاعات واحترام الاختلافات في الرأي
- إعطاء الطفل المهارات التي يحتاجها لبناء علاقات صحية خاصة به.
هناك الكثير من الأفعال البسيطة التي يمكننا القيام بها لتطوير علاقات أسرية إيجابية:
- جودة الوقت:
- إستثمار الوجبات العائلية او رحلات السيارة للتحدث والضحك ومشاركة الذكريات.
- التخطيط للمحادثات الفردية مع كل طفل على إنفراد، ومع الشريك أيضاً.
- تنظيم نشاطات عائلية أسبوعية: مشاهدة فيلم، لعب الورق، الخروج في نزهة.
- التواصل الإيجابي:
- الإنصات بإنتباه إلى ما يقوله الطفل.
- الثناء على أفعال الطفل وإقترحاته : "شكراً على مساعدتك .."
- التعبير عن حبنا للطفل.
- تقدير مجهود وووجود الطفل في الأسرة ونعبر له عن ذلك.
- الانتباه إلى التواصل الغير لفظي كالأحضان والقبلات. على سبيل المثال ، قد لا يرغب الطفل في التحدث إلينا، ولكنه قد يستمر في البحث عن راحة الحضن في بعض الأحيان.
- العمل الجماعي والمشاركة:
- مشاركة الطفل بالأعمال المنزلية حتى تلك البسيطة يشعرهم بالسعادة والإنتماء.
- إتاحة مجالاً للجميع في المحادثات العائلية وفي إتخاذ بعض القرارات
- وضع القوانين العائلية بمشاركة جميع الأعضاء
- العمل على حل المشكلات كأسرة بإشراك الجميع
تعتبر الروابط الأسرية الإيجابية قاعدة الهرم في التربية، لذلك تحثكم أرجوحة على بذل المجهود وإستثمار الوقت في سبيل تقوية وتمكين هذه الروابط.