Instagram Facebook YouTube

التّعامل مع الطّفل الّذي لا يحبّ الاستيقاظ باكرًا

لعلّ أصعب جزء في روتين الذّهاب إلى المدرسة عند الطّفل هو الاستيقاظ باكرًا لمغادرة المنزل. ونجد مزاج الطّفل يتأثّر بشكلٍ سلبيٍّ أحيانًا أمام المَهامّ الّتي عليه القيام بها بسرعةٍ قبل أن يتأخّر. وهنا، يجد الطّفل نفسه أمام مسؤوليّاتٍ جديدةٍ وصعبةٍ أحيانًا تُضطرّه إلى تَرْك السّرير الدّافئ والبطّانيّة النّاعمة من أجل الوصول على الموعد.

تقدّم إليكم «أرجوحة» مجموعةً من النّصائح الّتي تساعدكم في جَعْل صباحات الأطفال أقلّ إزعاجًا وأكثر مَرَحًا وحماسةً:

  • حصول الطّفل على وقتٍ كافٍ من النّوم: من أكثر الأسباب أهمّيّةً الّتي تجعل الطّفل يطلب مزيدًا من الوقت لينامَ هو عندما يكون حقًّا في حاجةٍ إلى ذلك. وهنا، نسعى إلى تنظيم الوقت وتحديد موعد النّوم وِفقًا لِما يناسب كلّ طفلٍ. ولضمان حصول الطّفل على جودة نومٍ عاليةٍ يُمكنكم مراجعة مقالٍ على موقعنا.
  • حصول الطّفل على وقتٍ كافٍ ليتجهّز: من المهمّ أن يكونَ للطّفل متّسعٌ من الوقت ليتحضّرَ قبل الخروج من المنزل لتجنُّب ازدحام المَهامّ المطلوبة إلى الطّفل، ما قد يشكّل له الإرباك والضّغط. ننصحكم بتحديد وقت الاستيقاظ بما يتناسب مع راحة الطّفل.
  • تجنُّب الطّرائق المزعجة: نحاول في الصّباح أن نحافظَ على مزاج الطّفل الإيجابيّ كي تكونَ بداية نهاره الطّويل سعيدةً. فإذا استخدمنا المنبِّهات للاستيقاظ نختار تلك الّتي يكون صوتها أقل ازعاجًا. أمّا إذا كنّا نحن مَنْ سيوقظه، فنكلّمه بصوتٍ خفيفٍ ونهزّه بلطفٍ إذا اضطُررنا إلى تحريكه.
  • تعديل درجة حرارة الغرفة: إنّه حقًّا أمرٌ مزعجٌ أن يتركَ الطّفل سريره الدّافئ إذا كان الطّقس باردًا. لذلك، ننصحكم بتدفئة الغرفة والحِرص أن تكونَ ثيابه الّتي سيرتديها للمدرسة أيضًا دافئةً. أمّا في فصل الصّيف وإذا كان الطّقس حارًّا، فبالإضافة الى تعديل حرارة الغرفة سيكون من الجيّد أن ينتعشَ الطّفل بالاستحمام إذا أمكن.
  • إضافة الحماس إلى البرنامج الصّباحيّ: يُمكن للملل أن يكونَ عاملًا غير مساعِدٍ في صباحات الطّفل. وفي هذه الحال، من الأفضل أن نُضيفَ أفكارًا جديدةً تغيّر الرّوتين، مثل: تحضير فَطورٍ شهيٍّ، ممارسة التّمارين الرّياضيّة الخفيفة أو مطالعة قصّةٍ شيّقةٍ.
  • المكافأة: نشجّع الطّفل للاستيقاظ باكرًا بحماسٍ ونشاطٍ، وإذا أنهى مَهامّه كلّها بسرعةٍ يُمكن أن نقدّمَ إليه مكافأةً تشجيعيّةً. ولا نقصد بالمكافأة أن تكونَ حصرًا مادّيّةً، نستطيع أن نخصّصَ وقتًا في خلال الصّباح كي يتسلّى بلعبته المفضّلة إذا أنجز المَهامّ المطلوبة إليه بسرعةٍ؛ ونفضّل أن يحصلَ الطّفل على المكافأة في خلال الصّباح.

 

   وفي النّهاية، تبقى اللّمسة الأجمل الّتي يُمكن للأهل أن يقدّموها إلى الطّفل هي الحبّ. فالحبّ يحوّل الأوقات كلّها إلى لحظاتٍ سعيدةٍ ونشيطةٍ.

 

الكاتب
محمد ناصرالدين

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم