Instagram Facebook YouTube

حلول والديّة لـ 10 عوائق في تعلُّم الطّفل

(الجزء 2)

نتابع في هذه المادّة عَرْض بعض أدوار الأهل في التّعلُّم الطّبيعيّ حيث كنّا قد بدأنا بالحديث عنها في مقال سابقٍ.

 

4- عدم القدرة على التّركيز:

  •  نبدأ بملاحظة البيئة المُحيطة بالطّفل؛ فإذا زادت المُحفِّزات داخلها عدديًّا أو نوعيًّا ( مثل: الألوان، الأصوات...)، قد تُشتِّت الطّفل. 
  • كذلك بالنّسبة لطبيعة الموادّ؛ فإذا كانت دون أو فوق عمر الطّفل، قد يفقِد الاهتمام بها فورًا.
  • نحدِّد وقت استخدام الأجهزة الإلكترونيّة؛ فلا نعتمد عليها بشكلٍ كبيرٍ، لأنّها تُحفِّز الطّفل على تلقّي المعلومات بشكلٍ استهلاكيٍّ ولا تُحفِّزه على التّعلُّم النّشط
  • نعرف معدَّل مدّة التّركيز بحسب عمر الطّفل، ما يساعدنا لاحقًا على تقويمها بموضوعيٍّةٍ. 

وبإمكان الطّفل التّركيز بين 2-5 دقائق لكلّ سنةٍ عمريّةٍ، كما تُبيِّن اللّوحة التّالية:


"حلول والديّة لـ 10 عوائق في تعلُّم الطّفل (الجزء 2) "

- مشاكل في الأعضاء الحسّيّة:

نفحص عينَيْ وأُذُنَيِ الطّفل دوريًّا، بهدف الكشف المبكِر عن المشكلة ومعالجتها.

6-  صعوباتٍ في التّعلُّم:

بعد التّأكُّد من:

  • صحّة أعضاء الطّفل الحسّيّة. 
  • جهوزيّة البيئة بما يتناسب مع مرحلة نموّه.
  • كذلك بالنّسبة إلى الموادّ المُحيطة به. 
  • مع غياب أيٍّ من المُعيقات الطّبيعيّة الأُخرى.

قد يكون لدى الطّفل إحدى صعوبات التّعلُّم. لذا، نستشير اختصاصيًّا بهدف الكشف المبكِر عن المشكلة ومعالجتها.

7- عدم القدرة على تنظيم المَهامّ والالتزام بالوقت:

 إنّ عادة المماطلة تكبح دافع الطّفل الذّاتي من أجل خوض تجارب جديدةٍ وتكرار المحاولة.  

وقد تكون إحدى أسبابها عدم معرفة - الأهل  والطّفل - بالطّريقة الفُضْلى لتعلُّم الطّفل ( مثل: بصريّ/ سمعيّ/ حركيّ/...)، ما يحَوُّل العمليّة من لَعِبٍ ممتعٍ إلى مَهمّةٍ يؤجِّلها دائمًا.

فلْنراقبِ الطّفل إذًا، من أجل إغناء بيئته بالمُحفِّزات، تِبعًا لأسلوبه الخاصّ.

وبدلًا من تنظيم وقته بنفسنا وبصرامةٍ، يُمكننا أن نخطِّطَ لبَرنامجٍ يوميٍّ معًا (مثل: نحدِّد "أوقات اللّعب"، "أوقات العمل"، "أوقات العائلة" و"أوقات الأصدقاء"). ثمّ نعلِّق البَرنامج معًا على الحائط ونراقب معًا مدى الالتزام به في خلال النّهار. 

قد يساعد الطّفل المماطِل أيضًا تحديد أهدافٍ معيّنةٍ ووَضْع مكافآتٍ على البَرنامج. 

ولنسمحَ للطّفل بالفشل أحيانًا!

8- عدم الثّقة الكافية بالنّفس:

  •  بما أنّ تعلُّم الطّفل يعتمد بشكلٍ كبيرٍ على دافعه الذّاتيّ ومبادَرته الفرديّة، فانخفاض ثقته بنفسه يُضعِف الحافز لديه من أجل خَوْض تجاربَ جديدةٍ. 

<insert article about self-esteem>

9- عدم التّنسيق بأساليب الدّعم:

 ضروريٌّ جدًّا أن نُمتِّنَ علاقاتنا ببعضنا، نحن مقدِّمي الرّعاية،، وأن ننسِّقَ في ما بيننا من حيث:

  • القواعد السّلوكيّة
  • طرائق التّعليم.

10- العائق اللّغويّ:

  • في المرحلة الأولى من تعرُّضه للغةٍ جديدةٍ، من قِبَل أحد مقدِّمي الرّعاية، قد يشعُر الطّفل بالإحباط. وهنا، نخصّ بالذِّكر الطّفل الصّغير جدًّا، لأنّه في حاجةٍ كبيرةٍ للتّواصل.

يُمكننا تخطّي هذا العائق عبر دَعْم الطّفل في المنزل، فنُغْني بيئته المُحيطة بـ:

  • صُوَرٍ وكلماتٍ من اللّغة الجديدة.
  • مُعيناتٍ حسّيّةٍ من النّوع نفسه. 
  • كذلك الألعاب.

وهذا، إلى أن يتمكَّنَ من الفَهْم والتّواصل بهذه اللّغة. 


 

وأخيرًا،  يُمكن دائمًا لمقدِّمي الرّعاية تسهيل ودَعْم عمليّة التّعلُّم لدى الأطفال 

بطرائقَ مباشرةٍ وغير مباشرةٍ.

 

الكاتب
رنا العريضي

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم