Instagram Facebook YouTube

تدريب الطّفل على استخدام الحمّام في خلال أربعة أيّام!

اليوم الأوّل والثّاني:

  1. عندما يستيقظ الطّفل صباحًا، نذهب معه إلى الحمّام ونشرح له أنّنا سوف نُزيل الحفاض اليوم وسنودّعه.
  2. نُري الطّفل كرسيّ الحمّام أو «النّونيّة» الّتي سنستخدمها.
  3. نُجلِس الطّفل على الكرسيّ، ونشرح له أنّها المكان الّذي سنستخدمه للتّبوُّل والتّبرُّز.
  4. نبقى على الكرسيّ لمدّة نصف ساعة، يُمكن في خلالها التّحدّث إلى الطّفل، قراءة القصص أو حتى الرّسم والتّلوين، فيتحوّل الحمّام إلى مكانٍ مليءٍ بالألعاب الّتي يحبّها الطّفل.
  5. في خلال النّصف ساعة، إذا تبوَّل الطّفل، نعبّر عن فرحنا ونحتفل معه بهذا الإنجاز، نخرج من الحمّام ونعود إليه بعد ¾ السّاعة في اليوم الأوّل، وبعد ساعةٍ في خلال اليوم الثّاني.
  6. عند العودة، نجلس على كرسيّ الحمّام من جديدٍ لمدّة نصف ساعةٍ جديدةٍ، ونعيد الكَرّة من جديدٍ.

في خلال اليوم الأوّل ستتكرّر الحوادث، نحرص ألّا يكونَ لدينا أيّة مهامٍّ أُخرى، وأن يكونَ كامل وقتنا مكرّسًا للطّفل. الخطوة الأساس هي أن نكونَ هادئين ومتقبّلين لحدوث الحوادث حتّى يستمرَّ طفلنا بالتّدرّب بإيجابيّةٍ. ومن الأفضل أن نختارَ ملابسَ يسهَل على الطّفل خَلْعها، ومن الأفضل اعتماد بنطالٍ من دون سحّابٍ أو أزرارٍ والابتعاد من «الأوفرول» أو «السّلوبّات».

اليوم الثّالث:

في اليوم الثّالث تقلّ نسبة الحوادث، ويبرز الطّفل قدرةً أكبر على التّواصل، التّعبير وضَبْط الذّات. 

يُمكننا البَدء بتمديد الوقت بين فترات الدّخول إلى الحمّام، بحيث يُمكن أن نضعَ الطّفل على الكرسيّ لمدّة نصف ساعة، ثمّ الاستراحة لمدّة ساعة ونصف إلى ساعتَيْن.

في اليوم الثّالث تحصل الحوادث بوتيرةٍ أخفّ، ويتحسّن أداء الطّفل.

اليوم الرّابع:

على الرّغم من أنّ العديد من الأطفال لا يُظهِرون تقدُّمًا ملحوظًا في اليوم الثّالث، إلّا أنّ ذلك لا يجب أن يُحبِطَ الأهل، لأنّهم غالبًا ما يفاجئونهم في اليوم الرّابع من التّدريب. 

بعد اليوم الرّابع، من المفيد ابتكار وإيجاد روتينٍ مناسبٍ، كأن نُجلِسَ الطّفل على «النّونيّة» أو المرحاض بعد الاستيقاظ بخاصّةٍ إذا كانت حفّاضته جافّةً، وبعد 45 دقيقة من تناوُله السّوائل، وبعد مدّة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقةٍ بعد تناوُله الطّعام.

يبدأ بعض الأطفال بإعطاء إشاراتٍ تدلّ على حاجتهم لدخول الحمّام منها: ضمّ الرِّجلَيْن، حني الجسد، الاهتزاز بطريقةٍ معيّنةٍ... علينا ملاحظة هذه الإشارات وإدخال الطّفل إلى الحمّام مباشرةً.

أخيرًا، لا ننسى إشراك الأفراد الّذين يهتمّون بالطّفل جميعًا في عمليّة تدريبه، كأن نخبرَ الحضانة ـ  في حال كان الطّفل يذهب إلى الحضانة ـ عن الرّوتين الّذي نتّبعه، أو نخبرَ الجدّة أو مَنْ يساعدنا داخل المنزل.   

 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم