Instagram Facebook YouTube

ثلاثّة أمورٍ ننتبه إليها في أثناء تدريب الطّفل على استخدام الحمّام!

     ليس التّدريب على استخدام الحمّام عمليّةً تقنيّةً، بل إنّها تجربةٌ متكاملةٌ مرتبطةٌ بجهوزيّة الطّفل الجسديّة والنّفسيّة. لذلك، هناك العديد من الأمّور الّتي علينا أخذها بعين الاعتبار، وأهمّها: 

  1. تجنُّب البَدء باكرًا، صحيح أنّ الأمر يختلف من طفلٍ إلى آخر ولكنّ العمر الأنسب هو ما بيّن السّنة والنّصف والسّنتَيْن. وأيّ تدريبٍ قبل هذا العمر لن يأتِيَ على الأرجح بأيّ نتيجةٍ، لأنّ الطّفل لن يكونَ قادرًا على التّحكّم بعضلات مثانته. 
  2. طمأنة الطّفل، لأنّه قد يشعر في مرحلة التَدريب على الحمّام بالخوف. فهو يختبر للمرّة الأولى شعور سقوط شيءٍ منه في المرحاض؛ فقَبْل ذلك كانتِ الحفّاضة ملتصقةً بجسمه طَوال الوقت. كما أنّه قد يشعر بالخوف من تدلّي قدميه عند الجلوس على المرحاض أو على «نونيّته»، فلْنتحدّث مع الطّفل ونطمئنه بأنّ لا شيء يدعو إلى الخوف، ويُمكننا أن نستعينَ بأفلام الرّسوم المتحرّكة أو بعض القصص الخاصّة.
  3. الابتعاد من العقاب. من الطّبيعيّ أن نشعرَ بالغضب أو بفقدان السّيطرة على انفعالاتنا أحيانًا عندما لا ينجح الأمر بعد انتظار وقتٍ طويلٍ، أو عندما يتبوّل الطّفل فور خروجه من الحمّام. ولكن، علينا التّذكّر دائمًا أنّ الصراخ أو التّوبيخ أو العقاب ليست حلولًا، وستُحوِّل الأمر إلى كابوسٍ بالنّسبة إلى الطّفل.

أخيرا، تذكر أرجوحة بعد المحاولات العديدة، سنصل في نهاية الأمر الى النتيجة المطلوبة بعد التدرب المستمر!

 

الكاتب
ورشة الموارد العربيّة

هل كان المقال مفيدًا

كلا

وسط

نعم